top of page
بحث
صورة الكاتبعيادات لوران لطب الأسنان | Loran Dental Clinics

كل ما تريد معرفته عن التسوس و أمراض الفم ومشكلات الأسنان

تاريخ التحديث: ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١


تسوس الأسنان ببساطة هو حالة تدمير تحدث في مينا الأسنان، ومينا الأسنان هي الطبقة الخارجية الصلبة من الأسنان، ومشكلة التسوس ليست حصرية على فئة محددة، بل هي مشكلة لدى الجميع، الأطفال، المراهقين، وحتى البالغين. تحدث هذه المشكلة نتيجة تكون طبقة من البلاك وهي طبقة لزجة تتكون بشكل أساسي من البكتريا. وتتكون هذه الطبقة حين تأكل أو تشرب أطعمة تحتوي على السكر، وبالتالي ينتج طبقة من البلاك المحتوي على البكتريا، وهذه البكتريا ينتج عنها أحماض، هذه الأحماض هي التي تهاجم مينا الأسنان. لزوجة طبقة البلاك هي التي تحافظ على الأحماض الموجودة على الأسنان، وبالتالي مع مرور الوقت تتحلل مينا الأسنان، ومن هنا تحدث تجاويف الأسنان والتسوس. غالبًا ما تحدث التجاويف والتسوس للأطفال، ولكن أيضًا التغيرات التي تحدث مع تقدم العمر، تكون أيضًا سبب في مشكلة التسوس أو التجاويف لدى البالغين.

مشكلة تسوس الأسنان ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه البالغين، فهناك العديد من أمراض الفم ومشاكل الأسنان التي تواجه البالغين، مثل مشكلة انحسار اللثة، حيث تنحسر اللثة بعيدًا عن الأسنان وهو ما يتزامن مع العديد من مشاكل اللثة التي تحدث في نفس الوقت. وحين تنحسر اللثة عن الأسنان تتعرض جذور الأسنان لخطر أكبر، حيث أن جذور الأسنان مغطاة بالملاط، والملاط هو نسيج أنعم من المينا، وبالتالي تصبح جذور الأسنان أكثر عرضة للتسوس، وكذلك أكثر حساسية للتعرض للحرارة أو البرودة. وغالبًا ما تحدث هذه المشكلة مع الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الخمسين عام. حتى في حالت الحشوات يمكن أن تصاب حوافها بالتسوس، وخاصة لدى كبار السن، والذين يفتقرون إلى الفلورايد مع كبر السن، وبالتالي يؤثر هذا على حشوات الأسنان، والتي تضعف وتميل إلى التصدع وبالتالي تتراكم البكتريا داخل هذه التصدعات والشقوق، وهو ما يؤدي إلى تراكم الأحماض وبالتالي تسوس الأسنان. ينصح أطباء الأسنان بأن يتم الاعتناء بالأسنان بشكل يومي عن طريق استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وتنظيف الأسنان بالخيط بشكل يومي، كذلك الحد من الوجبات الغير صحية وتناول وجبات مغذية ومتوازنة.

صحة الفم والأسنان جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، ونظافة الفم والأسنان تمنع التلوث، وتمنع أمراض اللثة، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك صلة وثيقة بين أمراض الأسنان وأمراض القلب والسرطان والسكري، وبالتالي التزامك بصحة أسنانك هو التزام حيوي أساسي، وكلما تعلمت منذ الصغر أن تعتني بنظافة أسنانك بالفرشاة والمعجون والخيط، وتناول الأطعمة المتوازنة الخالية من السكريات كان من الأسهل عليك أن تتجنب مشكلات الأسنان.



حقائق هامة حول تسوس الأسنان وأمراض اللثة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية:


1. ما بين 60 إلى 90 % من أطفال المدارس لديهم تجويف واحد في أسنانهم على الأقل.

2. ما يقرب من 100% من البالغين أن يكون لديهم تجويف في أسنانهم.

3 . ما بين 15 إلى 20% من البالغين بين الـ 35 إلى 44 عام يعانون من أمراض حادة في اللثة.

4 . حوالي 30% من الأشخاص حول العالم ما بين 65 إلى 74 عام لا يمتلكون أسنان طبيعية متبقية.

5. في معظم بلدان العالم هناك حالة من كل 100 ألف شخص يعاني من سرطان الفم.

6. كلما كانت المنطقة فقيرة ومحرومة كلما عانى أهلها من أمراض الفم ومشكلات الأسنان.



هناك العديد من الخطوات التي يمكن القيام بها من أجل الحفاظ على صحة الأسنان والحد من أمراض الفم ومشكلات الأسنان بشكل كبير:


1. تفريش الأسنان مرتين يوميا بمعجون يحتوي على الفلورايد.

2. تنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل.

3. تقليل السكر

4. تناول الخضروات والفواكه

5. تجنب التبغ

6. تجنب المياه الغازية

7. الكشف الدوري على الأسنان لدى طبيب متخصص.



أعراض مشاكل الفم والأسنان - بماذا يمكن أن تشعر - ؟


ينصح أغلب أطباء الأسنان أن لا تنتظر حتى يظهر عليك أعراض أو ألم ما في أسنانك لتذهب إلى طبيب الأسنان، يجب أن تذهب كل ستة أشهر إلى طبيب الأسنان حتى لو لم تظهر عليك أي أعراض. يجب أن تعلم وتعلم أن موعد طبيب الأسنان صار ضرورة حتمية ولكن بالطبع قد تظهر عليك بعض الأعراض التي يجب أن تنتبه لها ، مثل:


1. الإصابة بالقرح أو التقرحات أو المناطق المؤلمة والتي لا تلتئم وحدها لمدة أسبوع أو أسبوعين.

2. رائحة كريهة مستمرة في الفم.

3. حساسية مفاجئة لدرجات الحرارة المختلفة خاصة مع المشروبات الساخنة أو الباردة

4. ألم في الأسنان

5. شعور بأن الأسنان متخلخلة.

6. ألم مع المضغ أو العض

7. انتفاخ الوجه أو الخد

8. تكسر الأسنان أو أجزاء منها.

9. جفاف الفم بشكل متكرر.


إن كنت تعاني من أيًا من هذه الأعراض، وخاصة إن كان يصاحبها حمى شديدة أو تورم في الوجه أو الرقبة، عليك ألا تتهاون أبدًا معها، وأن تطلب مساعدة طبية طارئة على الفور.



أسباب أمراض الفم والأسنان


يجمع تجويف الفم جميع أنواع البكتريا والفيروسات والفطريات، بعض هذه الأمور ينتمي بشكل طبيعي لمنطقة الفم، ويشكلون الفلورا الطبيعية في الفم، وهذه البكتريا، الفيروسات، الفطريات ليست ضارة وتتواجد بكميات صغيرة، ولكن للأسف حين يكون النظام الغذائي معتمد على السكر يخلق هذا بيئة من السهل أن تزدهر فيها البكتريا، والتي سبق وذكرنا أنها مسؤولة عن إنتاج الأحماض، وتلك الأحماض مسؤولة بشكل مباشر عن تآكل مينا الأسنان وبالتالي حدوث التسوس.


أيضًا تتكاثر البكتريا الموجودة بالقرب من اللثة وتستهدف المادة اللزجة الموجودة باللثة بالقرب من جذور الأسنان والتي سبق وتحدثنا عنها والتي تسمى البلاك والتي تعتبر أضعف من المينا وبالتالي خطورة مهاجمتها من البكتريا أكبر، ولحسن الحظ يمكن السيطرة على هذه المشكلة باستخدام المعجون والفرشاة والتنظيف بالخيط بشكل يومي، ولكن في حالة تم إهمال تنظيف اللثة غالبًا ما يصاب الإنسان بمشكلة التهاب اللثة, الالتهاب المتزايد في منطقة اللثة يؤدي إلى انحسار اللثة عن الأسنان وبالتالي يخلق جيوب في اللثة، غالبًا ما تدخل بقايا الطعام إلى تلك الجيوب وتتسبب في ألم وحساسية شديدة للمصاب، كذلك قد تتحول هذه البقايا إلى قيح مزمن ومؤلم بشدة، وتعتبر هذه الحالة من حالات أمراض الفم ومشكلات الأسنان المتقدمة والتي يطلق عليها التهاب دواعم السن.



هناك العديد من العوامل التي تساهم في التهاب اللثة والتهاب دواعم السن أهمها:


1. التدخين

2. إهمال تنظيف الأسنان

3. تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية

4. مرض السكر

5. استخدام بعض العقاقير الطبية التي تقلل من كميات اللعاب في الفم.

6. العامل الوراثي

7. العدوى مثل فيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز

8. التغيرات الهرمونية لدى النساء

9. ارتجاع المرئ

10. الحموض

11. كثرة القيء



تشخيص أمراض الفم ومشكلات الأسنان



يمكن تشخيص أغلب أمراض ومشاكل الأسنان أثناء الفحص، حيث يتأكد الطبيب من :

  • الأسنان

  • الفم

  • الحلق

  • اللسان

  • الخدين

  • الفك

  • الرقبة


ويستخدم الطبيب في الفحص مختلف الأدوات التي تساعده على تحديد المشكلة، وقد يطلب طبيبك أن تجري فحص بالأشعة السينية للفم، وذلك لكي تصبح جميع الأسنان واضحة أمامه، ولكن هذا الفحص بالأشعة لا يصلح للمرأة الحامل إلا إذا دعت الحاجة مع الأخذ بعين الاعتبار لعدد أسابيع الحمل.



أحيانًا يستخدم الطبيب المسبار وهو أداة خاصة لقياس جيوب اللثة، وهو عبارة عن مسطرة صغيرة تخبر الطبيب عن مدى انحسار اللثة أو معرفة عمق جيوب اللثة. في حالة وجد الطبيب أي كتل أو أورام غير طبيعية في العم يمكن أن يطلب منك خزعة من اللثة، هذه الخزعة عبارة عن قطعة صغيرة من نسيج الورم أو الكتلة يتم إرسالها للمختبر من أجل التحليل والفحص تحت المجهر، للتأكد من وجود أو عدم وجود خلايا سرطانية.




في حالة الاشتباه في وجود سرطان بالفم يطلب الطبيب اختبارات التصوير لكي يعرف مدى انتشار السرطان في الفم، وتشمل هذه الاختبارات:

  • الأشعة السينية.

  • الرنين المغنطيسي

  • الأشعة المقطعية

  • المنظار


أنواع أمراض الفم ومشاكل الأسنان


نستخدم أسناننا وأفواهنا كثيرًا، وبالتالي لابد أن تسوء الأمور بمرور الوقت، خاصة إن كنت تهمل العناية بأسنانك ونظافة هذه الأسنان، حتى وإن كنت تعتني بأسنانك جيدًا بالتأكيد ستواجه مشكلة واحدة على الأقل تتعلق بالأسنان.



1- نخر الأسنان ( التسوس )

نخر الأسنان، التجاويف، أو تسوس الأسنان، المشكلة الأكثر شيوعًا، والتي تجعل الأسنان بها ثقوب، تحدث هذه الثقوب نتيجة تراكم البكتريا، التي تنتج الحمض، الذي يأكل مينا الأسنان ويتسبب في التجاويف أو تخر الأسنان.




2- أمراض اللثة

أمراض اللثة، وأحيانًا يطلق عليها التهاب اللثة، والتي تحدث نتيجة إهمال نظافة الأسنان وتراكم البلاك المؤدي إلى التهاب اللثة وتورمها وأحيانًا النزيف في اللثة. ومشكلات أكبر وأكثر من هذا مثل التهاب دواعم السن. التهاب اللثة في حالة أصيب الشخص بالتهاب دواعم السن يمكن أن تنتشر العدوى إلى الفك والعظام، ويمكن أن يتسبب ذلك في التهاب عام في جميع أنحاء الجسم.




3- تكسر أو تشقق الأسنان

الأسنان يمكن أن تتكسر أو تتشقق نتيجة لمضغ الأطعمة الصلبة، وهذه المشكلة مؤلمة للغاية وعليك أن تتوجه إلى الطبيب فور تكسر أو تشقق أيًا من أسنانك.





4- حساسية الأسنان

حساسية الأسنان تظهر بوضوح في حالة تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، وتتمثل في ألم مفاجئ يحدث بمجرد أن يلمس المشروب الأسنان. وتحدث هذه المشكلة غالبًا بسبب أمراض اللثة، أو انحسار اللثة، أو وجود سن متصدع أو الحشوات أو التيجان البالية. يمكن أن يكون الشخص بطبيعته مصاب بحساسية الأسنان، وغالبًا ما يعاني بعض الأشخاص من هذه المشكلة في حالة امتلاكهم لمينا أرق من غيرهم، ويمكن السيطرة على هذه المشكلة فقط بتغيير روتين تنظيف الأسنان واستخدام أنواع محددة من المعجون وغسول الأسنان مخصص لمشكلة حساسية الأسنان.



5- سرطان الفم

من المشكلات المفزعة التي قد تواجه أي شخص وتشمل سرطانات الفم كلًا من:

1. اللثة

2. اللسان

3. الشفاه

4. الخد

5. قاع الفم

6. الحنك سواء الصلب أو اللين.


عادة ما يكون طبيب الأسنان هو أول شخص قادر على تشخيص حالة سرطان الفم، والتي يتسبب فيها على الأغلب التبغ سواء التدخين أو مضغ التبغ، ووفقًا لمؤسسة سرطان الفم OCF

هناك أحتمال بتشخيص ما يقارب خمسين ألف مواطن أمريكي بسرطان الفم هذا العام، بالطبع كلما تم تشخيص المشكلة مبكرًا، كلما كان العلاج أسهل.





الارتباط بين صحة الفم والصحة العامة


اكتشف الباحثون أن هناك صلة وثيقة بين صحة الفم وبين العديد من المشكلات الصحية التي تحدث في الجسم، ومن هنا زادت أهمية العناية بالأسنان في السنوات الأخيرة، ووفقًا لمايو كلينك هناك العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث بسبب وجود بكتريا الفم والتهابات الفم مثل:


1. أمراض القلب

2. التهاب بطانة القلب

3. الولادة المبكرة

4. انخفاض وزن الجنين لدى الولادة.


ويحدث ذلك حين تنتشر البكتريا من تجويف الفم إلى مجرى الدم، وهو ما يتسبب في التهاب الشغاف المعدي، وهذا الالتهاب هو عدوى تهدد الحياة حيث أنها تصيب صمامات القلب، وبالطبع يصف الطبيب مضادات حيوية قوية في حالة الإصابة بالبكتريا أو الالتهاب كإجراء وقائي قبل أن يتم إزالة البكتريا من الفم.



علاج أمراض الفم ومشاكل الأسنان



التنظيف المتخصص - تنظيف الجير -

كما سبق وذكرنا حتى وإن كنت تنظف أسنانك بشكل منتظم فبالتأكيد ستواجه مشكلة في أسنانك، ومن هنا يمكننا أن نقول أنك أيضًا تحتاج إلى تنظيف أسنان متخصص بشكل دوري، وذلك لتجنب أي مشكلات قد تطرأ على الأسنان أو اللثة، لأن الطبيب سيعالج أي مشكلة فقط بمجرد أن يرى البوادر المحتملة لها.

وبالتالي اللجوء للتنظيف المتخصص يمكن أن يساعد في التخلص من المشكلة قبل بدايتها، كما أنه سيساعد بشكل احترافي في التخلص من الجير وإزالته بمقدار كبير. أحيانًا يطلق على التنظيف المتخصص اسم التحجيم أو تخطيط الجذر، وذلك لأن هذا النوع من التنظيف يزيل الجير من أعلى وأسفل خط اللثة والتي لا يمكن أن تصل إليها بالفرشاة أو الخيط أثناء التنظيف الروتيني اليومي.


العلاج بالفلورايد

يمكن أن يطبق الطبيب علاج بالفلورايد بعد التنظيف من أجل المساعدة في مقاومة التسوس ونخر الأسنان، خاصة تسوس الأسنان الأمامية.


المضاد الحيوي

في حالة ظهور علامات التهاب اللثة، أو الإصابة بخراج في الأسنان قد يؤدي هذا إلى انتشار الألم في الأسنان والفك كله، وبالتالي يصف الطبيب مضاد حيوي للمساعدة في الحد من العدوى، وغالبًا ما يكون المضاد الحيوي في حالة مشكلات الأسنان إما على شكل غسول للفم، أو دهان هلامي، أو قرص فموي، أو كبسولة.


الحشوات والتيجان

يستخدم الطبيب الحشوات لإصلاح الثقوب والتشققات في الأسنان، في البداية يستخدم الطبيب المثقاب لإزالة المناطق التالفة من السن، ومن ثم يملأ الثقوب بالمواد الطبية اللازمة لذلك.

تستخدم التيجان في حالة كسر جزء من الأسنان أو إزالته، هناك أيضًا مواد منع تسرب الأسنان، وهي عبارة عن طبقات رقيقة واقية توضع على الأسنان الخلفية، أو على الأضراس من أجل تجنب إصابتها بالتسوس أو نخر الأسنان.


علاج العصب

في حالة وصل التسوس إلى عصب السن، لابد من علاج العصب، سواء كان ذلك بإزالة العصب أو استبداله بحشو مصنوع من مادة متوافقة حيويًا وغالبًا ما تكون هذه المادة مزيج من الإسمنت اللاصق ومادة أخرى تشبه المطاط.


البروبيوتيك

وهي نوع من البكتريا تعرف بأنها جيدة لصحة الجهاز الهضمي، ولكن مؤخرًا أثبتت الأبحاث أن هذه البكتريا مفيدة للأسنان وللثة، وذلك لأنها تمنع التسربات الخاصة بالتسوس أو نخر الأسنان، كما أنها تعالج رائحة الفم الكريهة، وتعتبر من أهم المواد التي تمنع الإصابة بسرطان الفم، كذلك تقلل بشكل كبير من تهيج أمراض اللثة. هذه الأبحاث مازالت في طور التبلور، وبالتالي أمامها بعض الوقت لكي يتم التثبت منها وكثير من التجارب السريرية التي ستؤكد هذه النتائج أو ستنفيها.


تغيير العادات اليومية

مهما كان التدخل الطبي مهم ومتخصص لا يمكن أن نتجاهل العادات اليومية للأشخاص، والتي تخص العناية بالفم واللثة بشكل يومي روتيني.


كيف تحافظ على صحة أسنانك ولثتك ؟


بالتأكيد بعد كل ما ذكرناه تسأل كيف يمكنني أن أحافظ على صحة أسناني ولثتي، الأمر ليس معقدًا، والوقت مازال معك، لتعتني بأسنانك وبفمك وتحافظ علي صحتك بشكل عام، وكلمة السر هنا هي النظافة.

  1. أول خطوة يمكن أن تقوم بها لحماية فمك وأسنانك هي النظافة، وغسل الأسنان مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد، واستخدام الخيط مرة كل يوم، وتنظيف الأسنان لدى طبيب متخصص كل ستة أشهر.

  2. تجنب التبغ والتدخين

  3. اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الألياف، والأطعمة قليلة الدسم وقليلة السكر، ويعتمد على الفواكه والخضروات.

  4. تجنب الوجبات الخفيفة، والمشروبات المسكرة وخاصة المواد الغازية.


أحذر من هذه الأطعمة تحتوي الكثير من السكر الضار بأسنانك ولثتك:


1. الصلصات والصوص المختلف مثل الكاتشب وصوص الباربكيو.

2. الكمبوت أو شرائح الفاكهة المسكرة والمحفوظة في معلبات

3. الزبادي بالنكهات

4. صلصة المعكرونة

5. الشاي المثلج المحلى

6. المشروبات الغازية

7. العصائر الجاهزة

8. مشروبات الطاقة

9. ألواح الجرانولا والحبوب

10. الكعك والبسكويت



حقائق صادمة



  • وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب اللثة، فإن الرجال أكثر عرضة لمشكلات الفم والأسنان لأنهم يهملون تنظيف الأسنان بشكل دوري مقارنة بالنساء

  • سرطان الفم والحلق أكثر شيوعًا لدى الرجال، فقد أظهر دراسة أجريت عام 2008 أن الرجال الذين يعانون من تاريخ مرضي في اللثة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال أصحاب اللثة السليمة بنسبة 14%. وهو ما يجب أن يدركه كل رجل لكي يقدر عواقب إهمال صحة الفم والأسنان والتصرف بشكل مبكر في حالة ظهور أي عرض مزعج أو مؤلم.

  • النساء أكثر عرضة للإصابة بأمرض الفم ومشاكل الأسنان بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في المراحل المختلفة من عمرهن.

  • حين تبدأ المرأة في أول حيض لها قد تعاني من تقرحات في الفم أو اللثة، وقد يتكرر الأمر خلال فترات الحيض اللاحقة.

  • أثناء الحمل تؤثر الهرمونات على كمية اللعاب في الفم، ويمكن أن يحدث قيء متكرر بسبب غثيان الصباح وبالتالي كل هذا قد يؤدي إلى نخر الأسنان، وبالتالي يجب أن تتابع المرأة الحامل صحة أسنانها مع طبيب متخصص، ويفضل أن تعالج المرأة أي مشكلات في الأسنان أو اللثة قبل التخطيط لحدوث الحمل. كذلك لابد أن تتناول المرأة خلال فترات الحمل المكملات الغذائية مثل الكالسيوم والفيتامينات من أجل الحفاظ على صحتها بشكل عام، وصحة الأسنان بشكل خاص، وأن تستمر في تناول هذه المكملات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية والتعافي من الولادة.

  • في فترة انقطاع الطمث ينخفض معدل الاستروجين وهو ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، وأحيانًا تعاني بعض النساء من متلازمة الفم الحارق أثناء مرحلة انقطاع الطمث أيضًا.



الخلاصة


  • صحة الأسنان أساسية لصحة الجسم كله

  • احترم أسنانك تحترم صحتك وجسدك

  • الأمر لا يحتاج منك الكثير على قدر ما يحتاج منك الالتزام بروتين نظافة ثابت ومنتظم للأسنان

  • أسنانك أمانة لديك، إن فقدتها لن تنمو مجددًا، بالتالي حافظ عليها واعتني بها كي تحتفظ بها لأطول فترة ممكنة.

  • لا تهمل أي أعراض يمكن أن تكون بسيطة في البداية ولكن مع الوقت تتحول إلى وحش شرس يهاجمك ويهاجم جسدك وصحتك بشكل عام.

  • لا تخجل أو تتكاسل عن زيارة طبيب الأسنان وفحص أسنانك وتنظيفها بشكل دوري.

  • عيادات لوران متخصصون في علاج أمراض الفم والأسنان، ولدينا فريق كامل متخصص تجاوزت خبرته الـ ٣٠ عام لتقديم الرعاية الطبية والنصيحة لك في كل وقت ومع كل الحالات. إن كنت تعاني من أيًا من مشكلات الأسنان، أو تبحث عن متابعة طبية متخصصة لتقديم النصح والاستشارة والعناية بصحة فمك وأسنانك فنحن وجهتك ودليلك.


لحجز موعد مع أطبائنا يرجى الضغط على أحد الروابط أدناه








٢٥٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page